أكد وزير الدفاع الإيطالىلورينزو جويرينىأن الجيش الإيطالى مستعد لأن يلعب دوره فى حالة توافق المنظمات الدولية لإرسال قوة لدعم سوريا أمام الوجود التركى.
وأضاف جويرينى، فى أعقاب جلسة الاستماع بالبرلمان الإيطالى، أنه تمت مناقشة الإجراء التركى الأحادى الجانب ضد سوريا أيضًا فى إطار آخر اجتماع وزارى لحلف شمال الأطلسى (الناتو)، والذى تم خلاله استنكار التداعيات الخطيرة فى ظل الوضع الإنسانى والأمنى ومكافحة تنظيم "داعش"، وفقا لما نقلتة وكالة "نوفا" الإيطالية.
وأشار جويرينى إلى أن الإدانة لهذه الأعمال والنداء الموجه إلى تركيا لوقف هجومها، كان توجها مشتركًا أيضًا فى أوروبا، حيث تم اتخاذ قرارات جوهرية وغير رمزية مثل قيود تصدير الأسلحة.
وفيما يتعلق بسوريا، قال جويرينى إنه "من الواضح أن كل فرضيات القوة المتعددة الأطراف التى يمكن وضعها بهدف التدخل يجب أن تحصل على الشرعية في ولاية واضحة للأمم المتحدة، وذلك فى سياق عملية سياسية تتطلب موافقة الأطراف".