احتفل زعماء الاتحاد الأوروبى، اليوم الأحد بمرور 10 سنوات على توقيع معاهدة لشبونة، التي وضعت الأساس القانوني للاتحاد وسط دعوات لإصلاح التكتل الذي أضعفته على مدى السنوات العشر الماضية الأزمات الاقتصادية والهجرة وتنامي الشكوك في جدواه واتجاه بريطانيا للخروج منه.
وكان اليوم الأحد هو أول يوم عمل للهيئة التنفيذية الجديدة للاتحاد الأوروبي تحت رئاسة الألمانية أورسولا فون دير ليين.
وقالت فون دير ليين "أوروبا هي وعد ومستقبل .. هي صرح يتعين علينا جميعا أن نبنيه لبنة لبنة ويوما بعد يوم".
وبعد عشر سنوات من معاهدة لشبونة التي تبنتها أوروبا لتتوحد بعد الحرب العالمية الثانية تجد القارة نفسها تموج بالانقسامات.
ودعت ألمانيا وفرنسا، المحور الرئيسي بالاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، "لمؤتمر عن مستقبل اوروبا" يعقد بحلول 2022، لتعزيز "وحدة وسيادة" الاتحاد الأوروبي.
وسهلت معاهدة لشبونة اتخاذ القرار في الاتحاد الذي توسع الآن ليضم 28 دولة بضم 12 دولة من الجمهوريات السوفيتية السابقة.
والاتحاد منقسم الآن بشأن الإصلاح الاقتصادي وتنامي المخاوف من أن تكون العملة الأوروبية، المتداولة في 19 من الدول الأعضاء، ليست بالقوة الكافية لتحمل أزمة مالية مستقبلية.