قال وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبان، اليوم الأحد، إن بلاده ترغب في إطار جديد للعلاقات مع الصين، مشيرا إلى أن كندا لا يمكنها أن تواصل القيام بالعمل كالمعتاد مع بكين.
يأتي ذلك بعد مرور عام على اعتقال السلطات الكندية للمسؤولة التنفيذية لشركة "هاواوي" الصينية، منج وان تشو، في مقاطعة بريتش كولومبيا بناء على طلب من الولايات المتحدة.
وقال شامبان - في تصريحات لراديو كندا - "أعتقد أننا وصلنا إلى لحظة حرجة، من الناحية الاستراتيجية، حيث يتمثل دوري في جمع الأطراف حول الطاولة".
وأَضاف "أعتقد أنه يتعين علينا أن نؤسس، وستكون هذه مسؤوليتي، مع المجتمع المدني الكندي، مع رجال الأعمال ... إطارا يمكننا من خلاله إقامة علاقة مع الصين حيث تبرز مصالح كندا، حيث المبادئ الأساسية، القيم ستكون حاضرة". ومع ذلك، لم يحدد ما إذا كان يريد تشديد لهجة.
ويصر شامبان على أن إطلاق سراح الكنديين يظل على رأس أولوياته. وقال إنه سرعان ما أثار القضية مع نظيره الصيني في قمة وزراء مجموعة العشرين الأخيرة باليابان. وقال الوزير "بعد ثمانية عشر ساعة، أعتقد أنه بعد أداء اليمين، كنت أقابل نظيري الصيني منذ أكثر من ساعة. كنت سعيدا لأن الوزير الصيني وافق على مقابلتي".