صرحت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، أن المشرعين الأمريكيين، رغم انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، مستعدون لمواصلة المفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن حماية المناخ.
وقالت بيلوسي في مؤتمر صحفي في مدريد "إنه لشرف لي أن أترأس هذا الوفد لمواصلة المفاوضات المثمرة، يجب أن نقول للجميع : نحن سنبقى، والولايات المتحدة ستواصل البقاء (في المفاوضات حول التغير المناخي)".
وأكدت بيلوسي "أن الكونجرس ملتزم باتخاذ إجراءات في أزمة المناخ"، مضيفة، أن مكافحة تغير المناخ هى مسألة الحفاظ على الصحة العامة، مضيفة "نحتاج إلى مياه الشرب من أجل بقاء أطفالنا".
وأشارت رئيسة مجلس النواب، إلى أن أزمة المناخ تؤدي إلى هجرة السكان، ووصفت رعاية المناخ "بالمسؤولية الأخلاقية أمام الأطفال"، داعيةً إلى "تخفيضات جدية في الانبعاثات"، مع احترام مصالح "الدول الأكثر ضعفًا وشرائح السكان والشعوب الأمريكية الأصلية"، كما حثت القطاع الخاص على المفاوضات من أجل خفض الانبعاثات.
تشارك الولايات المتحدة بوفد مكون من خمسة عشر من أعضاء الكونجرس، وأعضاء مجلس الشيوخ بقيادة بيلوسي في الاجتماع المنعقد بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وكان مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ، قد بدأ، اليوم الاثنين، برئاسة تشيلي،ويستمر حتى 13 ديسمبر الجاري، في مدريد.
يذكر أن الولايات المتحدة ، قد أرسلت في 4 نوفمبر، في الذكرى الثالثة لدخول اتفاقية باريس للمناخ حيز النفاذ، إخطارًا رسميًا إلى الأمم المتحدة حول بدء عملية الخروج منها.