انتقد وزير دفاع كوريا الجنوبية "جيونج كيونج-دو"، كوريا الشمالية لتصعيدها التوترات بإطلاق سلسلة من الصواريخ، متهمًا إياها بانتهاك اتفاقية (نزع فتيل التوتر العسكرى) التى توصلا إليها العام الماضى، وذلك بالقصف المدفعى الساحلى الأخير قرب الحدود بين الكوريتين.
وقال "جيونج" - خلال خطابه قبل ندوة حول السياسة الدفاعية والأمنية في سول، وفقًا لوكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية اليوم /الثلاثاء/ - : "إنه على الرغم من الجهود المتنوعة التي تبذلها حكومتنا لإقامة علاقات جديدة بين الكوريتين من أجل تحقيق السلام والازدهار، إلا أن كوريا الشمالية زادت من حدة التوترات العسكرية من خلال تجربة إطلاق الصواريخ الباليستية وغيرها".
وأشار إلى انتهاك بيونج يانج للاتفاقية العسكرية بين الكوريتين الموقعة في سبتمبر 2018 من خلال إجراء تدريبات بالمدفعية على جزيرة (تشانجرين) الحدودية بالبحر الأصفر في نوفمبر الماضي، لافتًا إلى تغير الظروف الأمنية المحيطة بشبه الجزيرة الكورية بشكل حيوي.
ونوه وزير الدفاع الكوري الجنوبي بأن الجيش حافظ على موقف دفاعي قوي لدعم عملية السلام الحكومية ونزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وفي إطار مفاوضات نزع السلاح النووي المتوقفة مع الولايات المتحدة، أجرت كوريا الشمالية حوالي 13 جولة من تجارب الأسلحة الكبرى حتى الآن خلال العام الجاري، كما ضغطت على واشنطن للتوصل إلى حلول جديدة لكسر حالة الجمود قبل المهلة الزمنية المحددة بنهاية العام التي حددها زعيمها كيم جونج أون في وقت سابق.
وفي إشارة إلى الخطط المتنوعة الجارية لتنظيم الجيش وتحقيق الابتكار، أكد جيونج التزامه بتعظيم التقنيات المتقدمة.