أعرب رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، عن سعادته لما أمنه من دعم دولي خلال قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" بشأن التعامل مع تبعات الزلزال الذى ضرب بلاده وأسفر عن مصرع 51 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين.
وقال راما - في تصريحات أدلى بها قبل مغادرته القمة المنعقدة بلندن نقلتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء - إنه عقد لقاءات وصفها بـ "الإيجابية" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقادة آخرين من أوروبا وكندا، لافتا إلى أنه نال رد فعل إيجابي لتطلعه لعقد مؤتمر دولي للمانحين.
وينسق الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الجهود الدولية من جانب عدة دول، من بينها الولايات المتحدة، لمساعدة ألبانيا بعد الزلزال الذي بلغ شدته آنذاك 6.4 درجة على مقياس ريختر وأثر على أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 2.8 مليون نسمة.
وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن الزلزال الذي وقع في الـ 26 من شهر نوفمبر ألحق أضرارا لأكثر من 11 ألف مبنى وترك نحو 12 ألف شخصا بلا مأوى يحتمون في الوقت الحالي داخل فنادق، ومباني عامة، وخيام مع الأقارب وفي كسوفو المجاورة.
كما أوضحت الشبكة أن منطقة دوريس - التي تعد مكانا شهيرا لقضاء العطلات على الشاطئ يقصده المواطنين الألبان - من أكثر المناطق تضررا حيث تبعد 30 كيلو مترًا غرب العاصمة تيرانا، وتقع بالقرب من بلدة ثومان بشمالي البلاد، فضلًا عن أنه لا تزال العديد من المدارس مغلقة.