أعلن الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، أنه يرى من الضروري خوض حوار مع روسيا حول قضية الرقابة على التسلح، بغض النظر عن مشاركة الصين في هذا الحوار من عدمها.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقده في لندن، في ختام قمة زعماء الناتو: "يجب علينا خوض حوار مع روسيا. مشاركة الصين في المناقشات مهمة لكن لا يجب أن تكون شرطا مسبقا للاتصالات مع روسيا".
وأوضح الرئيس الفرنسي أن "الدول الأوروبية مهتمة، في المقام الأول، بحل مشكلة مراقبة الأسلحة مع روسيا التي هي جارة لها، وليس مع الصين".
ولدى حديثه عن إنهاء سريان المعاهدة الروسية الأمريكية حول القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، دعا ماكرون إلى "دمج أنجع" لدول شرق أوروبا في منظومة الناتو الدفاعية. كما قال إنه يأخذ على محمل الجد قلق بولندا ودول البلطيق بسبب نشر صواريخ "إسكندر" الروسية في مقاطعة كالينينغراد (شمال غرب روسيا).
وفي السابق، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهو يوضح أسباب قراره الانسحاب من "معاهدة الصواريخ" بين واشنطن وموسكو، أنه يدعو إلى عقد مفاوضات أوسع نطاقا للتوصل إلى اتفاق جديد حول الأسلحة الاستراتيجية، يشمل الصين أيضا.
واليوم الأربعاء، أكد ترامب، على عامش قمة الناتو، أن الولايات المتحدة تعمل مع روسيا حول القضايا المتعلقة بالأسلحة النووية، وتريد أن يتم التوصل إلى نتيجة في هذا الشأن بمشاركة الصين.