قامت العديد من المنظمات فى الفترة الأخيرة بنشر تقارير عنأزمة المناخوالحاجة الملحة لحماية المحيطات، وحذرت "منظمة السلام الأخضر"للحفاظ على البيئة من أن وضع البحار "مقلق للغاية".
وأشارت المنظمة فى تقرير لها إلى أن ارتفاع البحر وموجات الحرارة البحرية هى التى تغير النظم الإيكولوجية الساحلية، وفقا لصحيفة "الدياريو" الإسبانية.
ويحذر العديد من الخبراء أنأزمة المناخسببها الحقيقى هى أزمة البحر، فالمحيطات هى الضحية الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة لأن 90% من الطاقة الزائدة التى تتراكم بواسطة غازات الدفيئة يتم امتصاصها عن طريق البحر.
وحددت منظمة السلام الأخضر 6 حقائق أساسية لفهم الوضع الحالى للبحار والمحيطات خاصة بعد تحذيرات العلماء من أن المحيطات بسبب أزمة المناخ ستطلق العنان للكوارث على البشرية:
1- انخفاض فى الطبيعة غير المسبوقة التى أدت إلى تهديد مليون نوع بالانقراض: ثلثى النظم الإيكولوجية البحرية قد تأثرت بالفعل بتغير المناخ والعمل البشرى.
2- انخفض معدل تدمير الأراضى العشبية تحت الماء مثل بوسيدونيا بنسبة 10٪ كل عقد بين 1970 و 2000.
3- الحد من مناطق المانجروف (نباتات تعيش فى البيئات الشاطئية المالحة) والتى من أهم فوائدها حماية الشواطئ من التآكل بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ارتفاع حرارة الارض والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية.
4- ادراك حقيقة أن الحوت يخزن الكربون فى جسمه أكثر من مائة شجرة خلال حياته.
5- التأثير على البشر: 300 مليون شخص قد يتعرضون للتهديد من جراء الأضرار التى تلحق بالمحيطات.
6- الضغط الزائد الذى يؤثر على 33٪ من مخزون الأسماك.