هبطت طائرة ركاب فرنسية فى مطار طهران الدولي، إيذانا باستئناف رحلات الطيران بين باريس وطهران.
فقد شهد اليوم الأحد وصول أول طائرة للخطوط الجوية الفرنسية إلى إيران خلال ثمانى سنوات عقب الاتفاق النووى التاريخى الذى توصلت إليه إيران مع القوى العالمية ودخل حيز التنفيذ فى يناير.
وكان وزير النقل الفرنسى "آلان فيدالى" و15 ممثل أعمال فرنسية من بين ركاب الطائرة.
ويعد استئناف الرحلات الدولية إلى مطار الإمام الخمينى الدولى أحد النتائج الملموسة للاتفاق الذى قيد الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. لكن إيران تشكو فى بعض الأحيان من أن الاتفاق لم يحقق بعد النتائج المرجوة منه.
وتأمل إيران الغنية بالنفط فى تنويع اقتصادها ودعم نموه من خلال زيادة أعداد السياح الغربيين والمستثمرين.
ومن المقرر أن تقوم الخطوط الجوية الفرنسية بثلاث رحلات إلى إيران أسبوعيا، كما ستسير شركتا لوفتهانزا الألمانية والخطوط الجوية النمساوية عدة رحلات إلى طهران لتربط إيران بأوروبا.