أكد السفير الدنماركى لدى روسيا كارستن سيندرجورد، أن خط أنابيب غاز "التيار الشمالى-2" فى المنطقة الدنماركية الخالصة يفى بالمتطلبات الدولية والمعايير البيئية.
وقال سيندرجورد، فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الأحد، "لدينا قواعدنا الخاصة، والتزاماتنا، ولا ننوى انتهاكها، لم تكن هذه مسألة سياسية، وتم اتخاذ القرار من قبل وكالة للطاقة تم تفويضها لهذه المهمة، واستغرق الأمر 14 شهرا لاتخاذ هذا القرار".
وأصدرت الدنمارك، آخر الدول التى يجب أن يمر عبرها "التيار الشمالى-2" برا أو بحراً، فى 30 أكتوبر الماضى، تصريحًا لمد جزء من خط أنابيب الغاز الذى يربط بين روسيا وألمانيا عبر الجرف الجنوبى الشرقى لجزيرة بورنهولم فى بحر البلطيق فى المنطقة الاقتصادية الخاصة للبلاد.
ويتضمن مشروع "التيار الشمالى-2" بناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، من الساحل الروسى عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا، ويمر خط أنابيب الغاز عبر المياه الإقليمية أو المناطق الاقتصادية الخالصة لروسيا وفنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا.
وتعتبر شركة "نورد ستريم - 2 أى جى"، التى تملك "غازبروم" 100 فى المائة من أسهمها، مشغلا للمشروع، وتعهد الشركاء الأوروبيون فى المشروع، "شل" و"أو أم فى" و "إينجى" و"يونيبر" و"فينترسهال" تغطية 50 فى المائة من تكلفة المشروع عن طريق استثمار كل شركة مبلغ 950 مليون يورو [إجمالى 4.75 مليار يورو]، أما النصف الثانى من إجمالى حجم الاستثمار المطلوب 4.75 مليار يورو فستوفره "غازبروم".