عقد مواطن أمريكى من ولاية تينيسي قرانه على امرأة أمريكية، مصابة بالسرطان وعلى وشك الموت، وكانا قد تعارفا عبر موقع التعارف عبر الإنترنت.
ويفيد موقع USA Today، بأنه بعد أن طلق المواطن شون ودارد زوجته، قرر البحث عن صديقة فى مواقع التعارف في شبكة الإنترنت، وفعلا وجد ضالته واسمها أماندا دى مارزيو، التي اتضح أيضا أنها مطلقة.
ونقل موقع روسيا اليوم أنه بعد بضعة أيام من التواصل بينهما عبر موقع التعارف، اتفقا على موعد للقاء، وحينها صارحته بأنها مصابة بالسرطان ولن تعيش أكثر من خمس سنوات، وعلى الرغم من الصدمة إلا أنه لم يلغ اللقاء.
وفعلا التقيا وكان لقاء ناجحا، وبعد أيام اعترفت المرأة أنها أحبت شون من النظرة الأولى، وبعد فترة سلمته مفتاح شقتها ليعيشا معا، ولم يمض شهران حتى انتقل للعيش معها نهائيا لمساعدتها فى أعمال المنزل، خاصة وأنها تخضع للعلاج الكيميائى.
وعندما علمت أماندا أن لشون أربعة أطفال من طليقته طلبت منه تركها، لأنها لن تتمكن من مساعدته فى شيء، ولكن شون تمسك بها وأكد أنه لن يتركها أبدا.
وتزوجا بعد سنتين على تعارفهما، بحضور الأقارب والأصدقاء، وقالت أماندا بعد عقد قرانهما في الحفل "لقد أظهرت خلال السنتين الماضيتين ماهية الحب الحقيقى، لقد دخلت حياتى عندما كنت بحاجة إليك أكثر من أى شيء آخر".
ورد شون بقوله "نعم، تحصل فى حياتنا الأفراح والأتراح ونواجه أياما صعبة، ولكنى أحبها وأريد أن أقاسمها كل شيء. وأتمنى أن يزول الألم من حياتها".