لم تستبعد كارى لام زعيمة هونج كونج تعديلا وزاريا اليوم الثلاثاء، لكنها قالت إن استعادة القانون والنظام على رأس أولوياتها فيما تواجه المدينة التي تحكمها الصين احتجاجات مناهضة للحكومة منذ ستة أشهر شابتها أعمال عنف في بعض الأحيان.
وكانت لام المدعومة من بكين تتحدث بعد يومين من أكبر مظاهرة مناهضة للحكومة في المركز المالي الآسيوي منذ الانتخابات المحلية التي أجريت الشهر الماضي في استعراض قوي لدعم الحركة المؤيدة للديمقراطية.
ووسط تصاعد الضغط على حكومتها، ذكرت صحيفة أبل ديلي اليوم الثلاثاء أن بكين تفكر في تعديل وزاري في هونج كونج بحلول نهاية العام لمحاولة معالجة الاضطرابات.
وقالت لام إنها ستغادر يوم السبت في زيارة معتادة لبكين، حيث ستطلع مسؤولي البر الرئيسي على أكبر أزمة سياسية في هونج كونج منذ عقود.
وقالت لام في كلمتها الأسبوعية "تنصب أولى أولويتي الآن حقا على استعادة القانون والنظام في هونج كونج وضمان استمرار تقدم هونج كونج اقتصاديا واجتماعيا".
وأضافت أن التعديل الوزاري ليس "مهمة فورية".