قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون يواجه أسئلة جديدة حول وضع هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وذلك بعدما كشفت الصحيفة أن طفلا عمره 12 عاما لديه إعاقة تتعلق بالتعلم ومشكلات فى الصحة العقلية قد اضطر للانتظار فى إحدى المستشفيات 57 ساعة حتى إتاحة سرير مخصص له.
وجاء هذا فى الوقت الذى تواصلت فيه الانتقادات لجونسون بعد أن بدا أنه لا يتعاطف مع طفل عمره 4 سنوات ترك نائما على أرض مستشفى لأنه لم يكن هناك سريرا متاحا.
وقد اتهم حزب العمال المحافظين بالكذب بشأن هجوم مزعوم على مستشار لوزير الصحة مات هانكوك فى محاولة لإبعاد الانتباه عن الواقعة، فى حين نفى زعيم حزب العمال جيريمى كوربين أن يكون حزبه يستخدم الحالة كقضية سياسية.
وكان كوربين قد أصر على حالة الطفل الذى نام على أرض المستشفى هى قضية سياسية، ونموذج لما يحدث فى مستشفيات الخدمة الصحية"، وذلك على الرغم من أن والدة الطفل طلبت من السياسيين عدم استغلال علاج الطفل للحديث عن هيئة الخدمات الصحية فى الأسام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات العامة فى بريطانيا يوم الخميس المقبل، والتى دعا إليها رئيس الحكومة بوريس جونسون أملا فى الحصول على أغلبية تمكنه من المضى قدما فى خطته المتلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.