التقطت أقمار صناعية صورًا من الجو، تظهر بناء إيران نفقًا لتخزين الصواريخ والأسلحة، أسفل قاعدة عسكرية شرقى سوريا، ويقع النفق أسفل قاعدة "الإمام على" الإيرانية، التى استكملت طهران بنائها قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، شهر نوفمبر الماضى، حسبما كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وتقول "فوكس نيوز"، إن طول النفق يبلغ 400 قدم (121 مترا)، وعرضه 15 قدما ( 4.5 أمتار)، وعمقه 13 قدما (3.9 أمتار)، مشيرة إلى أن الصور التى حصلت عليها أيضا مصادر استخبارية غربية، توضح أن طهران تريد تخزين صواريخ وأسلحة ثقيلة فى النفق.
#Breaking: #ISI reveals tunnel excavation within "#ImamAli" (probably #Iran|ian) military base, #Albukamal, #Syria. The estimated tunnel’s width is 4-5 - suitable for trucks and big vehicles’ shelter, possibly for secure storage of advanced #weapon systems or sensitive elements. pic.twitter.com/8Pcy071FPH
— ImageSat Intl. (@ImageSatIntl) December 10, 2019
والتقط الصور، شركة ("Image Sat International "ISI) المعنية بتقديم بمعلومات جغرافية، مستندة إلى صور فضائية، ومشيرة إلى أنها مؤرخة بـ5 أكتوبر الماضى، وبعد أسبوعين من هذه الصور، تمكنت الشركة من جمع صور أخرى، تظهر وضع الإيرانيين لألواح معدنية لإخفاء مدخل النفق، فضلا عن رصد أكوام كبيرة من الأتربة فى الطرف الآخر من النفق، مما يظهر استمرار عمليات الحفر، وذلك حسب ما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، اليوم الثلاثاء.
وتعتقد مصادر الاستخبارات الغربية، أن الصواريخ وغيرها من الأسلحة ستوضع فى هذا النفق، مؤكدة أن عملية البناء فى مراحلها النهائية، وقد يدخل النفق حيز الخدمة قريبًا، وقد تعرضت القاعدة لسلسلة ضربات جوية لم يتبناها أحد هذا العام، وذلك بعد الكشف عنها من خلال تقرير لشبكة "فوكس نيوز".
وتقول تقارير إعلامية إن النظام الإيرانى يبنى معبرا على الحدود بين سوريا والعراق، الأمر الذى دفع مصادر غربية للإعراب عن قلقها من سهولة تنقل القوات والأسلحة الإيرانية بين حدود الدولتين، وقالت صحيفتا "نيويورك تايمز" الأمريكية، "والتايمز" البريطانية، إن إيران هرّبت سرا مئات الصواريخ قصيرة المدى إلى العراق، من أجل استخدامها فى شن هجمات حال تعرضها لضربة أمريكية.