ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن لندن لا تزال تقوم بتمويل مخيمات إقليم "راخين" فى ميانمار التى تأويى مسلمى "الروهينجا" النازحين، وذلك على الرغم من مقاطعة الأمم المتحدة لها بسبب أوضاعها "المذرية".
وأفادت مجموعة من وكالات الإغاثة الإنسانية، التابعة للأمم المتحدة، بأنه تم إجبار مسلمى "الروهينجا " النازحين بسبب أعمال العنف فى إقليم "راخين" على العيش فى مرافق شبيهة بمخيمات الفصل العنصرى.
وكشفت الصحيفة، النقاب عن أن بريطانيا انتهجت مسارا مغايرا للأمم المتحدة بمواصلة ضخ أموال فى مخيمات "الروهينجا" الشبيهة بمخيمات الفصل العنصرى.
كما أظهرت مذكرات الإحاطة الداخلية، إلى جانب مقابلات مع مسئولين من الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الإنسانية فى ميانمار، أن الحكومة البريطانية تُبقى على سياسة تقديم مساعدات ، وغيرها من أشكال الدعم للنازحين الذين يعيشون فى مخيمات بإقليم "راخين" ، كان من المقرر إغلاقها منذ عام 2017.
يذكر أن، انتقادات وجهت لهذه المخيمات كونها غير صحية وترّسخ لسياسات فصل مسلمى "الروهينجا " وغيرهم من الأقليات المسلمة؛ الذين يتم منعهم فى أغلب الحالات من مغادرة هذه المخيمات.
يأتى هذا، فيما امتنعت "وزارة التنمية الدولية" البريطانية عن توضيح أسباب عدم تبنيها الموقف الأممى الأكثر صرامة إزاء هذه المخيمات، حسب الصحيفة.