قال ممثل للادعاء العام ومحامى دفاع إن محكمة باكستانية وجهت اليوم الأربعاء، تهما بتمويل الإرهاب إلى الإسلامى المتشدد حافظ سعيد، المشتبه بتدبيره هجمات قاتلة فى مومباى عام 2008.
وقال ممثل الادعاء العام عبد الرؤوف واتو لرويترز، إن سعيد كان حاضرا فى المحكمة أثناء توجيه الاتهامات له.
وقال محامي الدفاع عمران جيل إن موكله نفى الاتهامات.
وسعيد هو مؤسس جماعة عسكر طيبة المتشددة التي تتهمها الولايات المتحدة والهند بتنفيذ هجمات مومباى التى استمرت أربعة أيام وأودت بحياة أكثر من 160 شخصا. وكان بين القتلى عدد من الأجانب بينهم أمريكيون.
وألقت شرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية القبض على سعيد في يوليو، قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء عمران خان لواشنطن.
وجاء توجيه الاتهام قبيل اجتماع مجموعة العمل المالي (فاتف) في مطلع العام القادم لتقرير ما إذا كانت باكستان ستوضع على القائمة السوداء لإخفاقها في كبح تمويل الإرهاب.
وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل معلومات تقود إلى إدانة سعيد الذي تم اعتقاله وإخلاء سبيله عدة مرات على مدى عشر سنوات.
وتضغط واشنطن منذ فترة طويلة على باكستان لمحاكمة سعيد الذي تضعه هي والأمم المتحدة على قوائم الإرهاب.
وينفي سعيد الضلوع في هجمات مومباي وقال إن شبكته، التي تشمل 300 معهد ديني ومدرسة ومستشفى ودار نشر وخدمة إسعاف، ليست لها صلة بأي جماعات متشددة.