استطاعت الحكومة الكندية الليبرالية، برئاسة جستن ترودو، النجاة من أول تصويت على حجب الثقة عنها فى مجلس العموم الكندى، بعد أن حصلت على دعم حزب الكتلة الكيبيكية والحزب الديموقراطي الجديد.
وفازت حكومة الأقلية الليبرالية فى التصويت على حجب الثقة عنها حول مجموعة من القرارات المتعلقة بالإنفاق الإضافي، ما يضمن لها الحصول على التمويل اللازم لمواصلة بعض برامجها.
يأتى ذلك بعد أن دعا حزب المحافظين المعارض بزعامة أندرو شير على التصويت على مذكرة تدعو الحكومة؛ لإنشاء لجنة برلمانية خاصة تتولى البحث فى العلاقات المتوترة بين كندا والصين، وتخول المذكرة اللجنة بأن تأمر رئيس الحكومة ووزير الخارجية فرانسوا فيليب، ووزير الأمن العام بيل بلير، وسفير كندا لدى الصين، دومينيك بارتون، بالمثول كشهود أمامها عندما ترى ذلك مناسبا، وصوت نواب المعارضة جميعا لصالح المذكرة التي اقترحها المحافظون.
وتوترت العلاقات الكندية الصينية بعد أن قامت كندا العام الماضي باعتقال المديرة التنفيذية لشركة هاواوي الصينية منج وان تشو على خلفية مذكرة اعتقال من الولايات المتحدة، التي تطالب بتسليمها لمحاكمتها، وردت الصين باعتقال مواطنين كنديين أحدهما دبلوماسي سابق.