تنطلق شركة ''رعاة الموت'' الأمريكية "ريكومبوس" (Recompose)، التى تعتبر أول منشأة فى العالم تحوّل الجثث البشرية إلى سماد، فى عملها ابتداء من سنة 2021.
ووفقا لما نشره موقع "نسمة" التونسى، خدمة "السماد البشرى"، هى عبارة عن تحويل رفات الموتى بلطف إلى تربة.
وتتيح العملية التى يُطلق عليها اسم "إعادة التركيب"، بديلا آخر للدفن التقليدى أو حرق الجثث، وبمجرد وضع الجثث داخل أنابيب مهواة ومغطاة برقائق خشبية توفر بيئة مثالية للميكروبات، يمكن تحليلها وتحويلها إلى "تجمع مكعب" من التربة- أى ما يعادل عدد قليل من عربات نقل التربة اليدوية- فى أقل من 4 أسابيع.
ويمكن تطبيق النظام صديق البيئة، فى المدن والمناطق الحضرية، حيث تكون المساحة المخصصة للدفن الطبيعى محدودة.
وتوفر العملية المطورة من قبل الشركة، إمكانية الحد من البصمة الكربونية الناجمة عن الحرق والدفن التقليدى للجثث.