أرجأ زعماء الاتحاد الأوروبى، اليوم الجمعة، حزمة إصلاحات لحماية منطقة اليورو من أزمة جديدة، بأن منحوا وزراء المالية ستة أشهر أخرى للتوصل إلى حلول وسط فى مناقشات مستمرة منذ يونيو 2015 .
وتريد الدول التسع عشرة التى تتشارك فى اليورو والتى تعرضت لهزة من أزمة الديون السيادية، تحسين استعداداتها للمشاكل مستقبلا من خلال تكامل وثيق بين البنوك وميزانية لمنطقة اليورو وتوسيع دور صندوق الانقاذ المالى لآلية الاستقرار الأوروبية.
وقال بيان زعماء الاتحاد الأوروبى إن وزراء مالية مجموعة اليورو سيواصلون العمل على الإصلاحات، "نشجع على مواصلة العمل بشأن هذه القضايا وسنعود إليها فى موعد لا يتجاوز يونيو 2020".