قامت مجموعة من خمسة عشر ناشط يمينى متطرف فرنسى بمهاجمة عدد من الطلاب ونشطاء النقابات الذين يحتجون امام جامعتهم بعنف.
وبعد اعتقال بعضهم والتحقيق فى الواقعة، فقد تبين أن هدفهم في المقام الأول كان رفع الحصار المفروض على مبنى لو باتيو بجامعة ستراسبورج بالقوة، وكانت الهجمات قد تسببت فى إصابة العديد من الطلاب.
وأعلن القائمون على الإحتجاج ومسئولى المؤسسة الدراسية، اعتراضهم وانتقادهم لأعمال العنف من جانب المنتمين لليمين المتطرف الفرنسى، وقال رئيس المؤسسة، "ما حدث عدوان غير مقبول ، لا سيما في سياق تتضاعف فيه انتهاكات اليمين المتطرف بتصرفات معادية للسامية أو اعتداءات جسدية "، ويدعو رئيس المؤسسة ، ميشيل دينكين، إلى إدانة مرتكبي هذا العنف وبصورة عاجلة لا هوادة فيها.