احتفالات عيد الميلاد على دماء "الرنة".. غضب بالنرويج من صيد الحيوان.. صور

سادت حالة من الغضب لدى حملات مكافحة الصيد فى النرويج، بسبب رحلات صيد الأثرياء الذين دفعوا مقابل إطلاق النار علىحيوان الرنة البرى، حيث تسمح مجموعة الألعاب الرياضية الأسكتلندية، هندرى، ورامساى، ووترز، ومقرها فى "Fife"، إطلاق النار على الرنة والبقرة فى الفترة من أغسطس إلى سبتمبر فى الحدائق الوطنية النرويجية. تظهر الصور الدموية على الإنترنت، الصيادين بجانب حيوانات "الرنة" المرتبطة باحتفالات عيد الميلاد، بينما تتلطخ فرائها الأبيض وأقرانها الرائعة بالدماء، ومن جهته، قال نيك ويستون، من رابطة الرياضة ضد القسوة، لصحيفة ديلى ستار: "من الصعب للغاية بروح عيد الميلاد إطلاق النار على رودولف، أليس كذلك؟"، مضيفًا"ليس هناك ما يبرر إطلاق النار على الحيوانات من أجل المتعة فى أى وقت من السنة، لكن الاحتفال بعيد الميلاد بقتل رنة سانتا لا ينسجم حقًا مع موسم النوايا الحسنة". وتساءل "متى سنتعلم أن الحيوانات ليست سلعًا ومنحها هدية الحياة بدلاً من قتلها دون داع؟"، فيما يقول موقع وكالة الصيد: "يسعدنا أن نكون قادرين على تقديم صيد موس ورنة غزال الرنة فى الجزء الشمالى الشرقى من النرويج"، ويضيف "تقاليد الصيد قوية وكانت لعدة أجيال.. اليوم نلاحق موس الرنة هنا، لكن من الممكن أيضًا اصطياد الكابيركيلى والغزلان الأحمر والبويدى والدب والذئب واللفيرين والوشق خلال بعض أجزاء الموسم"، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم الأحد. إلى جانب النرويج، تقدم هندرى ورامساى ووترز، إطلاق النار على الحيوانات البرية، فى اسكتلندا وإنجلترا وفرنسا وإسبانيا وأفريقيا والأرجنتين، حيث عقدت الشركة مؤخرًا حدث إطلاق النار "Brexit Cup 2019"، كما تعلق بانتظام على سياساتها عبر صفحتها بموقع فيس بوك، مشيرة إلى الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للصيد. تُظهر إحدى المشاركات الحديثة، طائرة خاصة على المدرج المحلى، قائلة: "ها نحن نذهب مرة أخرى.. الرياضيون الأثرياء يجلبون دخلاً جيداً ومطلوباً إلى المناطق الريفية فى اسكتلندا.. استيقظ وشم رائحة ساسة القهوة". صيد الرنة فى النرويج مخصص للبنادق فقط، وبموجب القانون لابد من استخدام طلقات نارية عيار 6.5 × 55 كحد أدنى، وهنا، يصف هندرى ورامساى ووترز، الصيد فى البرية النرويجية بأنها تجربة خلابة، لاسيما بالنسبة لأولئك غير المستعدين للمطاردة فى الثلج، بالإضافة إلى ذلك، تم اصطياد الرنة البرية فى المنطقة منذ العصر الجليدى، فيما يبلغ عدد حيوانات الرنة فى تلك المنطقة حوالى 200.000 حيوان رنة، ويسمح القانون بصيدهم.