احتجزت الشرطة، العشرات في مدينتين رئيسيتين بقازاخستان اليوم الاثنين، أثناء احتجاجات نادرة تطالب بالإصلاح السياسي وتهميش عائلة الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف.
واحتفلت مجموعات يصل عدد كل منها إلى 100 محتج مناهض للحكومة بيوم الاستقلال باحتجاجات لم يتم الترتيب لها في العاصمة نور سلطان والمركز التجاري الما اتا.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "فلتنهض قازاخستان" وحملوا لافتات كُتب عليها "قازاخستان دون عائلة نزارباييف" و"جمهورية برلمانية".
وفي المدينتين تمكن المحتجون من الاحتشاد في نقاط تجمع أولية لكن الشرطة احتجزت حينها عشرات الأشخاص الذين حاولوا السير في الشوارع.
وفي مارس ، سلم نزارباييف (79 عاما) الرئاسة لخلف اختاره بعد أن قضى نحو ثلاثة عقود في السلطة.
وقال قاسم جومارت توكاييف خليفة نزارباييف إنه سيحرر القوانين التي تحكم الاحتجاجات والتي تعتبر أي مسيرة دون إذن السلطات غير قانونية، لكن مثل هذه التغيرات لم تطبق بعد.