أعلن وزير الدفاع الياباني تارو كونو، اليوم الثلاثاء، اعتزامه زيارة بكين غدًا الأربعاء لعقد محادثات مع نظيره الصيني وي فنج خه، في أول زيارة يقوم بها وزير دفاع ياباني إلى الصين منذ 10 سنوات، وسط تحسن في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في طوكيو قبيل جولته التي ستستغرق يومين، وفي معرض إشارته إلى القوة العسكرية المتنامية للصين في بحر الصين الشرقي والجنوبي، قال كونو: "لدى اليابان والصين الكثير من المخاوف إزاء قضيتي الدفاع والأمن القومي"، حسبما نقلت صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية.
وأشار مسؤولون بالوزارة إلى أن طوكيو تأمل في أن يكون الاجتماع المرتقب خطوة نحو تحقيق تقدم من خلال تدشين خط ساخن بين وزارتي دفاع البلدين، والذي كان من المفترض تدشينه حين أنشأ البلدان آلية الاتصال البحري والجوي في يونيو من العام الماضي.
وتهدف هذه الآلية إلى تجنب وقوع اشتباكات عرَضية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الصيني في البحر والجو.
ودخل البلدان في نزاع حول جزر (سينكاكو) التي تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي، والتي تطالب بها بكين وتطلق عليها اسم دياويو، حيث دخلت السفن الصينية المياه الإقليمية اليابانية بالقرب من جزر سينكاكو في مناسبات عديدة.
وتتوقع الحكومة اليابانية أن تشكل زيارة كونو تمهيدًا لجولة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المزمعة للصين، والتي من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام بداية من الاثنين المقبل، لحضور قمة ثلاثية رفقة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن.