أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عن استعداده لتحسين مشروع إصلاح أنظمة التقاعد فى ظل ما تشهده فرنسا منذ أسبوعين إضرابات وتظاهرات ضده، وذلك قبل محادثات جديدة مقررة مع مسئولى النقابات وممثلى أصحاب الشركات فى وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وقال قصر الإليزيه، حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولى"، اليوم الأربعاء، إن الرئيس ماكرون لن يتخلى عن المشروع، لكنه مستعد لتحسينه من خلال المحادثات مع النقابات وتنفيذه ضمن المدة الزمنية المحددة، مشيرا لإمكانية تحقيق تقدم بحلول نهاية الأسبوع.
من جانبها، أفادت قناة "بى إف إم" الإخبارية الفرنسية، اليوم بأن الرئيس ماكرون أبدى ليونة بشأن السن التوازنى حيث أشار إلى استعداده لتحسين هذه النقطة.
ومن المقرر، أن يستقبل رئيس الوزراء الفرنسى "إدوار فيليب" بعد ظهر اليوم الأربعاء، مسئولى النقابات وأرباب العمل.
يذكر أن، مشروع إصلاح قانون التقاعد فى فرنسا يحدد السن التوازنى عند 64 عاما وهو أمر ترفضه النقابات.