اقترح الرئيس الإيرانى حسن روحانى اليوم الخميس، إنشاء آلية تأمين نقل خاصة بالدول الإسلامية، وذلك فى الوقت الذى تخضع فيه بلاده لعقوبات أمريكية تجعل من الصعب أن تقوم شركات تأمين غربية بتقديم تغطية تأمينية لصادرات إيرانية.
يتضرر بشدة الاقتصاد الإيراني المعتمد على النفط منذ أن سحب الرئيس دونالد ترامب العام الماضي الولايات المتحدة من اتفاق نووي متعدد الأطراف أُبرم مع طهران في 2015 وأعاد فرض عقوبات.
وخلال قمة في العاصمة الماليزية كولالمبور، قال روحاني إن الوقت قد حان للعالم الإسلامي لأن يتطلع نحو الداخل، بما في ذلك التأمين.
وقال في كلمة "ندرك أن الكثير من معاملاتنا وأنشطتنا الاقتصادية تعتمد اليوم على التأمين الأجنبي.. التأمين القادم من دول كبيرة.
"لذلك (إذا) كنا نحن قادرين على التعاون لتأسيس تأمين، بشكل خاص وحصري للدول المسلمة، لاسيما في النقل والعبور، فسينقذنا من الاعتماد على الأجانب".
تحتاج السفن أشكالا متعددة من التأمين، بما في ذلك تغطية سنوية لخطر الحرب وكذلك رسوم "مخالفة" إضافية عند دخول مناطق مرتفعة المخاطر.
وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي، قال روحاني إنه يتعين على الدول الإسلامية إجراء المعاملات بعملاتها، وهي وجهة النظر التي لاقت تأييدا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال أردوغان خلال القمة "يتعين علينا تحرير التجارة المشتركة من ضغط النقد الأجنبي... بدلا من إجراء المعاملات التجارية بعملات أجنبية، نود إجراء المعاملات التجارية الأجنبية بعملاتنا الوطنية".