أعلنت الحكومة التشيلية عن سلسلة من التدابير لمكافحة "أكبر جفاف فى تاريختشيلى"،وذلك لمواجهة الجفاف الواسع الذى تعانى منه تشيلى فى السنوات الأخيرة، والذى أثر على توافر مياه الشرب فى المنطقة الوسطى من البلاد، وستطلب الحكومة من المستهلكين خفض استهلاكهم بنسبة لا تقل عن 10%، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وقال وزير الاشغال العامة ألفريدو مورينو إن "عام 2019 هو العام الذى شهد أدنى معدل لهطول الأمطار فى تاريخ البلاد ، ولذلك فإننا نواجه أكبر موجة جفاف فى تاريخ البلاد ، وهو ما يعتبر زلزال صامت".
وأضاف "نواجه وضعا معقدا للغاية بشأن المياه، وعلينا أن نتكيف من الوضع الجديد وتوفير كميات من المياه"، مشيرا إلى أن الشركات الصحية تعهدت باستثمارات قدرها 700 مليون دولار لتحسينات المياه فى المدن، التى تعانى من أكبر المشكلات وهى فقدان المياه فى شبكات التوزيع.
وأشار إلى أنه فى العاصمة التشيلية، يجرى العمل على بناء أكثر من 30 بئرا عميقا ، وأيضا مضاعفة طاقة الامداد.
كما أعلن مورينو أن الحكومة ستطلق حملة من التوصيات البسيطة للسكان للمساعدة فى حل المشكلة ، مثل استخدام المياه بشكل حذر وإصلاح مفاتيح المياه وإغلاقها جيدا.
وأوضحت الصحيفة أن أحد أكثر الأماكن تضرراً من هذا الجفاف هو مياه الشرب الريفية، حيث فى تشيلى هناك 2800 شبكة مياه شرب ريفية وأغلبها تعانى من مشكلات كبيرة.