من رئاسة ترامب إلى فساد الفيفا.. 5 وقائع تنبأ بها "ذا سيمبسونز" وحدثت.. ما هى؟

قبل عدة أيام، وتحديدًا فى السابع عشر من ديسمبر الجارى، أكمل مسلسل "ذا سيمبسونز" الكرتونى الكوميدى الشهير 30 عامًا من العروض المتتالية على شاشات التلفزيون الأمريكية، وخلال هذه المواسم التى بدأت أواخر عام 1989، أثبت المسلسل أنه يتنبأ بدقة بكثير من الأحداث السياسية والثقافية، حتى بات يشار إليه بقدرته على النظر إلى المستقبل بشكل يفوق المحللين أو العرّافين. واستعرضت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، اليوم الجمعة، سلسلة أحداث تناولها المسلسل أولًا، قبل أن تتحول إلى واقع لاحقًا، كان من بينها: 1- دونالد ترامب رئيسًا: فى موسم عام 2000، ظهرت ليزا سيمبسون وهى تتسلم منصب رئيس الولايات المتحدة من سلفها الذى حمل اسم ترامب، متحدثة عن أزمة فى الميزانية والانهيار الذى أصاب البلاد فى عهده. 2- مسؤولو الفيفا فاسدون: طلب من رب عائلة سيمبسونز، هومر، أن يكون حكمًا فى مباراة بنهائيات كأس العالم عام 2014، لكن اعتقل على خلفية قضايا فساد، وحدث شىء قريب من هذا الأمر فى العام التالى 2015، حينما اعتقل العديد من مسؤولى الفيفا على خلفية تهم فساد، وذلك وفقًا لما نقلته "سكاى نيوز" عن الشبكة الأمريكية. 3- انهيار اقتصادى فى اليونان: فى موسم عام 2012، تنبأت إحدى حلقات المسلسل بحدوث أزمة اقتصادية كارثية فى اليونان، فرب العائلة، هومر سيمبسونز كان يقرأ خبرًا بعنوان "أوروبا تعرض اليونان للبيع على موقع إلكترونى". وفى العام نفسه أصبحت اليونان أول دولة متقدمة تتخلف عن سداد قرض صندوق النقد الدولى ثم تفاقمت أزمتها الاقتصادية الشهيرة. 4- أحدث 11 سبتمبر: فى موسم 1997، ظهرت صورة تذكرة كبيرة بأحد مشاهد المسلسل وكتب عليها فى الأعلى "نيويورك"، وظهر فيها برجا التجارة العالمية اللذين دمرا فى الهجمات الإرهابية عام 2001، ورقم تسعة وإشارة الدولار وعليها خطين، مما اعتبر حينها توقعًا للحدث، واعتمد عليها الكثير من أنصار نظرية المؤامرة. 5- أخطاء فى آلات التصويت الأمريكية: فى موسم عام 2008، كان رب العائلة يريد التصويت لصالح باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكن صوته يذهب إلى منافسه الجمهورى جون ماكين بسبب خلل فى أجهزة تصويت المرشحين، وهذا ما حدث تمامًا فى بعض مراكز الاقتراع بعد 4 سنوات حينما نافس أوباما، ميت رومنى.