حكمت محكمة "ستوكهولم" بالسويد، اليوم الجمعة، على مواطن عراقى بالسجن لمدة عامين ونصف العام بتهمة التخابر لصالح إيران وجمع معلومات عن اللاجئين الإيرانيين فى السويد وبلجيكا وهولندا.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية، أن المتهم يبلغ من العمر 46 عاما، ووجهت له اتهامات القيام بأعمال تخابرية بطريقة غير شرعية؛ وذلك من خلال جمع معلومات عن بنشاطات عرب الأهواز.
وأضافت الشبكة أن جهاز المخابرات السويدية أفاد بأن المتهم يحمل الجنسيتين العراقية والسويدية، مشيرة إلى أنه تم اعتقاله فى 27 فبراير الماضى، حيث أنكر كافة التهم الموجهة إليه.
وأشارت الشبكة إلى أن النشاط التخابرى للمتهم، الذى لم يفصح عن اسمه، استمر لأكثر من 4 سنوات، حيث انتهى فى فبراير الماضى.
وقال القاضى توماس زاندر إنه كان على اتصال بجهاز المخابرات الإيرانى من خلال مواقع مخصصة لهم على الانترنت، فضلا عن استخدام هواتف خاصة للحديث مع ضباط المخابرات الإيرانية.
وأوضحت الشبكة أن نشاطات المتهم قد تعرض عدد كبير من عرب الأهواز أو أقاربهم للاضطهاد أو التعذيب أو القتل، لذا وصفت المحكمة فى حيثيات حكمها هذه الجريمة بـ"الخطيرة".
يذكر أن عرب الأهواز هم المجتمع العربى فى إيران القاطن فى محافظة خوزستان فى جنوب غرب إيران على الحدود العراقية، حيث يعانون من التمييز داخل إيران.