أعلن الإدعاء العام فى فرنسا، أمس الجمعة فى مؤتمر صحفى، أن عدد الضحايا المحتملين للجراح جويل لو سوارنيك، الذى اعتاد الاستغلال الجنسى للأطفال بلغ 349.
قال المدعى العام لمدينة لوريان الفرنسية لوريلين بيرفيت خلال كلمته، إن هذه مسألة "خارجة عن المألوف"، وقال المدعى العام إن "229 شخصًا سمعوا منهم 197 شكوى".
وقال لوريلين بيرفي،" بعد تحليل العديد من وسائط الكمبيوتر المضبوطة، يوجد ما يقرب من 300000 ملف صور، و650 ملف فيديو، وعدد كبير من الكتابات التى تثبت تورطه، مدرجة فى ملفات مختلفة مصنفة بترتيب زمنى تم العثور عليها والتى كان ينبغى أن تكون موضوع لتحقيق عميق".
جاء هذا المؤتمر الصحفى بعد اجتماع إعلامى حضره حوالى 110 أشخاص، من الضحايا المحتملين والمقربين، في بلويمور، بالقرب من لوريان.
ويبلغ جويل لو سكوارنيك، 68 عاماً، وهو محتجز منذ اتهامه قبل عامين، وسيحاكم في الفترة من 13 إلى 17 مارس المقبل أمام محكمة الاستئناف فى تشارينت ماريتيم، فى سينتس، بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسى على ضحايا قاصرين.
وتعود هذه الوقائع ، التى يعترف جزئياً بها، إلى الأعوام 1989 إلى 2017، وخلال هذه الفترة، عمل الجراح فى مستشفى جونزاك، مكان منزله الأخير.