ذكرت فضائية "سكاى نيوز" أنه ارتفع عدد ضحايا احتجاجات "قانون الجنسية " فى ولاية أوتار برادش، شمالي الهند، إلى 11 شخصا، على خلفية أحداث العنف التى شهدتها الاحتجاجات.
وأضافت مصادر طبية، أن هناك طفل في الثامنة من عمره، من بين الضحايا الذين لقوا مصرعهم في المصادمات العنيفة مع الشرطة يومي الخميس والجمعة.
وأضاف التقرير، أنه مازالت خدمة الإنترنت مقطوعة من قبل السلطات في عدد من مناطق الولاية، حيث سبق أن أعلنت الشرطة عن تطبيق إجراءات منع التظاهرات في 52 مديرية بالولاية، حيث شهدت ولاية أوتار برادش تظاهرات ضخمة، الجمعة، اعتقلت السلطات على أثرها 350 شخصا.
يذكر أن البرلمان الهندى اعتمد فى وقت سابق من ديسمبر الجارى، قانونا جديدا يقضي بمنح الجنسية لأبناء الأقليات التي تعاني الاضطهاد الديني فى 3 دول مجاورة، إذا كانوا دخلوا الهند قبل 31 ديسمبر 2014، لكن بشرط ألا يكونوا من المسلمين، وهذه الدول هى: بنجلادش وباكستان وأفغانستان.
وترى مجموعات إسلامية ومعارضة ومنظمات حقوقية أن القانون جزء من برنامج رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، القومي الهندوسي، لتهميش المسلمين في الهند، والبالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة