ارتفعت حصيلة ضحايا المظاهرات، التى نظمت أمس فى الهند، احتجاجا على قانون المواطنة المثيرة للجدل فى ولاية "أوتار براديش" شمال الهند، إلى 14 قتيلا على الأقل.
وذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية عبر موقعها الإلكترونى أن هناك 5 قتلوا فى مدينة ميروت الواقعة بولاية "أوتار براديش" و6 آخرين فى مدن كان كانبور وبينيور وفيروز آباد و3 فى مظفرناجار وسامبال وفاراناسى من بينهم طفل يبلغ من العمر 8 سنوات.
وأضافت الصحيفة أن التوتر بلغ ذروته فى ولاية "أوتار براديش" بشمال البلاد، حيث أضرم المحتجون النار فى مقار شرطية وسيارات ورشقوا عناصر الأمن بالحجارة مع اندلاع مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال الساعات الـ 24 الماضية، وذلك بالتزامن مع دخول الحظر الذى فرضته السلطات على التجمهر فى أجزاء من العاصمة نيودلهى وغيرها من أكبر مدن البلاد يومها الثالث، مع استمرار قطع خدمات الإنترنت فى بعض المناطق المضطربة.
يذكر أن قانون تعديل المواطنة الذى أقره البرلمان الأسبوع الماضي، ينص على منح المواطنين المضطهدين، من غير المسلمين فى باكستان وبنجلاديش وأفغانستان، الجنسية الهندية؛ حيث يرى البعض أن هذا توجه من الحكومة الهندية لتهميش المسلمين، الأمر الذى نفاه رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى.