أعلن ميرضيا أولوج بك عبدالسلاموف رئيس اللجنة المركزية للانتخابات فى أوزبكستان، أن نسبة إقبال الناخبين فى الانتخابات التشريعية فى أوزبكستان بلغت 71% من إجمالى عدد الناخبين أى حوالى 13960 مليون ناخب من بينهم 1200 ألف أوزبكى يعيش فى الخارج .
وأضاف رئيس اللجنة المركزية للانتخابات، فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين، أن الحزب الليبرالى الديمقراطى حصل على 43 مقعدا وحزب الديمقراطى الشعبى 35 مقعدا وحزب عدالت الديمقراطى الاجتماعى 21 مقعدا وحزب أوزبكستان البيئى 11 مقعدا.
وتابع، "أن 36 سيدة فازت فى هذه الانتخابات وأن 74 مرشحا سوف يتنافسون على 20 مقعدا فى 22 دائرة فى مرحلة إعادة الانتخابات التى سوف تعقد بعد أسبوعين"، مؤكدا أهمية الانتخابات التشريعية التى أجريت أمس فى ضوء الإصلاحات التى تستهدف تطوير المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى البلاد.
وأفاد، بأن أوزبكستان تدخل مرحلة جديدة بعد هذه الانتخابات التى اتسمت بالنزاهة والديمقراطية والشفافية والانفتاح، مشيرا إلى أن الحكومة الأوزبكية بدأت فى تنفيذ الإصلاحات الديمقراطية منذ عامين من خلال تبنى قانون جديد للانتخابات، فضلا عن نشر أعداد كبيرة من المراقبين الدوليين من بينهم ممثلون عن المنظمات الدولية والإقليمية؛ إذ بلغ إجمالى عدد المراقبين والصحفيين الأجانب الذين شاركوا فى الانتخابات 1055.
وقال، إن بعض المراقبين قاموا بمراقبة الانتخابات من خلال 120 كاميرا فيديو فى 60 مركزا للاقتراع، لافتا إلى أنه تم تنظيم عدد كبير من المؤتمرات الصحفية للجنة المركزية الانتخابات وبعض الوزراء المعنيين والمسئولين من اللجنة المركزية للانتخابات فى الأقاليم المختلفة.
وأوضح، أن اللجنة المركزية تولى اهتماما كبيرا بالتصدى للانتهاكات فى عملية الانتخابات وتجرى تحقيقا فى المخالفات التى يقدمها المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعى وتقوم بإبطال النتيجة إذا تم التأكد من المخالفات.
وذكر أن، اللجنة ستعمل على تلافى العيوب والمشاكل التى شهدتها الانتخابات التشريعية فى المستقبل، حيث حدث انقطاع للكهرباء فى أحد المراكز الاقتراع، مضيفا أن الانتخابات التشريعية شهدت تصويتا سلميا وشفافية الديمقراطية وفقا للمعايير الدولية.