أكد إيفو موراليس، الرئيس البوليفى السابق، أنه لا يخطط للمشاركة فى الانتخابات أو حتى شغل مركز نائب رئيس البلاد، خاصة بعد حرمان حزب "الحركة نحو الاشتراكية" من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
وقال موراليس، خلال لقاء مع وكالة سبوتنيك: "لم أفكر أبدا فى الترشيح لمنصب نائب الرئيس، وهذا الأمر ليس فى خططنا"، مضيفا أن مرشح حزب "الحركة نحو الاشتراكية" سوف يفوز بالانتخابات الرئاسية فى البلاد من الجولة الأولى.
وتابع موراليس: "نتوقع فوز حزبنا من الجولة الأولى، على الرغم من جميع المشاكل، حزب "الحركة نحو الاشتراكية" يحتل المركز الأول فى جميع استطلاعات الرأى، وهذه ميزة كبيرة".
واندلعت موجة احتجاجات تنديدا بإعادة انتخاب موراليس المثيرة للجدل لولاية رابعة بعد انتخابات 20 أكتوبر الماضى بفارق ضئيل عن منافسه كارلوس ميسا.
وأعلن الرئيس إيفو موراليس، فى 10 نوفمبر الماضى، استقالته، على خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش واستجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفى الذى عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التى منحت موراليس ولاية رابعة.