أعلنت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أمس الاثنين، أنها تشعر بـ "الغضب" إزاء قرار مجلس النواب السير فى اجراءات إقالتها، مؤكدة أن "المعركة بدأت لتوها" وأنها ماضية فيها حتى النهاية.
وفى أول رد فعل لها على القرار التاريخى الذى أصدره مجلس النواب يوم الأحد، بأغلبية ساحقة ضدها قالت روسيف: "لقد حصلت على 54 مليون صوت وأشعر بالغضب من جراء هذا القرار، أشعر بانى ضحية ظلم عميق".
وأضافت الرئيسة اليسارية فى خطاب استهلت به مؤتمرا صحفيا فى مقر الرئاسة: "لن أدع نفسى أذبح. المعركة بدأت لتوها. لدى الشجاعة والقوة اللازمتين لمواجهة هذا الظلم".
وأكدت أن ما اتهمت به من تلاعب بالحسابات العامة "ممارسة دأب عليها كل الرؤساء الذين سبقونى وقد اعتبرت قانونية. إنهم يعاملونى معاملة لم يعاملوا بها أحدا آخر".
وأضافت روسيف، وقد بدا التأثر واضحا على محياها، "لم توجه إلى أى تهمة إثراء غير مشروع، وانا ليست لدى حسابات مصرفية فى الخارج"، فى إشارة واضحة إلى رئيس مجلس الشيوخ ادواردو غونها المتهم بالفساد فى فضيحة بتروبراس والذى يؤيد اجراءات إقالتها.