ذكرت وكالات أنباء روسية اليوم الأحد أن قوات الحكومة الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا بدأوا تبادلا لجميع الأسرى يقضى بعودة كل أسرى الصراع الذي دام خمس سنوات بين الطرفين إلى ديارهم.
وأبرم الاتفاق على تبادل الأسرى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي فى باريس في ديسمبر.
هذا التبادل الذي جاء ثمرة مفاوضات مكثفة شارك فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقبيل الاحتفال برأس السنة والميلاد الأرثوذكسي في 7 يناير 2018، من المقرر أن يشمل 74 أسيرا لدى المتمردين و306 أسرى لدى سلطات كييف.
وهذا يعني أن العملية ستشمل 380 شخصا وهو أمر غير مسبوق منذ بداية النزاع في أبريل 2014 وأحد العمليات النادرة من نوعها منذ توقيع اتفاقات مينسك للسلام فبراير 2015 والتى كان الإفراج عن الأسرى أحد نقاطها الأساسية.
وتم أول تبادل للأسرى منذ 15 شهرا عند خط الجبهة قرب مدينة غورليفكا التى تبعد 40 كلم شمال شرق دونيتسك "عاصمة" إحدى الجمهوريتين الانفصاليتين.
ووصلت مجموعة أولى من أسرى السلطات فى حافلة عشية الأربعاء إلى الأراضى التى تسيطر عليها كييف، وكان هؤلاء محتجزين لدى سلطات جمهورية لوغانسك المعلنة من جانب واحد، بحسب ما أوضحت نائب رئيس البرلمان الأوكراني أرينا غيراشتشينكو التي حضرت إلى المكان.
وتلقى متمردو لوغانسك في المقابل 73 أسيرا كانوا لدى سلطات كييف في حين رفض اثنان المشاركة في عملية التبادل، بحسب وكالة دان التابعة للانفصاليين.