ناقش الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون اليوم الاثنين "التدابير الهجومية" لضمان سيادة بلاده وأمنها خلال جلسة اليوم الثانى لاجتماع العام الخامس للجنة المركزية السابعة لحزب العمال الحاكم.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم تأكيده الحاجة إلى اتخاذ التدابير الإيجابية والهجومية لضمان سيادة البلاد وأمنها بشكل كامل على النحو المطلوب في الوضع الحالي، مشددا على واجبات الشؤون الخارجية وصناعة الذخائر والقوات المسلحة.
وأضافت، "طرح بالتفصيل اتجاه النضال من أجل اتباع منعطف حاسم في تنمية اقتصاد البلاد ومستوى معيشة الشعب على النحو المطلوب من قبل الثورة الكورية وبناء دولة اشتراكية قوية".
يأتي الاجتماع في الوقت الذي هددت فيه كوريا الشمالية بانتهاج "مسار جديد" فيما يتعلق بمحادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة إذا فشلت واشنطن في إبداء المرونة قبل نهاية هذا العام، ملمحة إلى أنها ستتخلى عن الدبلوماسية وتعود إلى الأعمال الاستفزازية.
كما جاء الاجتماع قبل أيام من خطاب العام الجديد الذي سيلقيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون ومن المتوقع أن يعلن فيه عن تحول كبير في السياسة المتعلقة بنزع السلاح النووي والقضايا الدبلوماسية.