يواصل العالم الألمانى ألكسندر رار، مشروعه "ريا نوفوستي" المخصص للاحتفال بالذكرى العشرين لترأس الرئيس فلاديمير بوتين لروسيا ويرصد العديد من قصص حياة بوتين، أن المصير السياسي للرئيس بوتين ليس له نظائر في تاريخ روسيا السوفيتي والحديث، وإن العديد من القصص من حياة الرئيس الروسي تتحدث عن شخصيته بدقة، ويتضمن المشروع سلسلة من المقابلات مع السياسيين الروس والأجانب والشخصيات العامة والرياضيين الذين عرفوا الرئيس الروسي لسنوات عديدة.
وأجاب "رار" على سؤال حول القصة التي حدثت في سيرة بوتين والتي تصف الرئيس الروسي بدقة، قائلا: "بالنسبة لي، على سبيل المثال، فإن قصة الحريق في منزله مثيرة للاهتمام فالحريق الذي نشب في مزرعة بوتين بالقرب من لينينجراد عام 1996، الذي تحدث عنه رار في كتابه، سألته شخصيًا ما إذا كان هذا صحيحًا، لقد أكد لي هذا.. لقد كان مع أصدقائه في الساونا عندما بدأ المنزل يحترق، فأسرع إلى الطابق الثاني، حيث كانت بناته نائمات، وحملهن، وألقى بهن إلى الأسفل حيث تمكن أصدقائه من مسكهن، وأنقذ حياتهن، ثم تذكر أنه يحتفظ بجميع المدخرات في المنزل، ومرة أخرى هرع إلى المنزل المحترق ورأى أن كل الأموال قد احترقت، ولم يبقى سوى سلسلة الصليب".
وأضاف كاتب السيرة، "أعتقد أن هناك الكثير من القصص من هذا النوع. على سبيل المثال، كيف أرسل صديقه لطلب يد زوجته المستقبلية من أجل التحقق من إخلاصها. هذا بوتين أيضا"، وذلك وفق ما ذكرته شبكة "سبوتنك".
وكان بوريس يلتسين قد استقالته من منصب رئيس روسيا في 31 ديسمبر من عام 1999، وعُين رئيس الوزراء وقتها فلاديمير بوتين رئيسًا للدولة الروسية بالنيابة.
وبعد ذلك انتخب رئيسا في عام 2000، تم نشر كتاب ألكسندر رار "فلاديمير بوتين.. "ألماني" في الكرملين"، في ألمانيا.