صوتت نقابة سي.جي.تي العمالية الفرنسية المتشددة ، اليوم الاثنين ، لصالح تمديد منع تسليمات الوقود من مصفاة جرانبوي التابعة لشركة توتال قُرب باريس حتى السادس من يناير في إطار احتجاجات على مستوى البلاد رفضا لإصلاح مزمع لنظام معاشات التقاعد.
لكن العمال لم يصوتوا لصالح وقف الإنتاج، الذي سيستمر بمعدل مخفض، حسبما قال متحدث باسم فرع النفط في سي.جي.تي.
وأكد متحدث باسم توتال نتيجة تصويت سي.جي.تي اليوم، مضيفا أن مجموعة الطاقة تواصل استخدام مواقع أخرى لتموين محطات الوقود في منطقة باريس.
وقال المتحدث إن حوالي 50 محطة، من أصل شبكة حجمها 3500 محطة لشركة توتال في فرنسا، عانت من نقص في الوقود صباح اليوم. وبالمقارنة، كان عدد المنافذ المتأثرة حوالي 100 قبل عيد الميلاد.
مصفاة جرانبوي البالغة طاقتها 102 ألف برميل يوميا هي واحدة من أربع مصاف لتكرير النفط الخام تشغلها توتال في فرنسا. وقال المتحدث إن المصافي الثلاث الأخرى تعمل كالمعتاد اليوم.
وبحسب توتال، فإن بعض الوقود يغادر جرانبوي عن طريق خط أنابيب لتفادي امتلاء الخزانات.
تتصدر نقابة سي.جي.تي الجهود العمالية المناوئة لخطط إصلاح نظام التقاعد الفرنسي التي يقترحها الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي تضمنت إضرابات أصابت خدمة القطارات بالشلل على مدى ثلاثة أسابيع.
وتعتزم النقابات تصعيد احتجاجاتها الأسبوع القادم بالتزامن مع استئناف المفاوضات مع الحكومة.
وقال المتحدث باسم سي.جي.تي إن قسم النفط في النقابة يعتزم تنظيم مظاهرات كبيرة بين السابع والعاشر من يناير.