شدد الرئيس الصينى شي جين بينج، على أهمية خط السكة الحديد فائق السرعة الذى يربط بين بكين وتشانجياكو، وهما المدينتان اللتان تتشاركان فى استضافة أولمبياد بكين الشتوية 2022، والذى دخل مرحلة التشغيل اليوم الإثنين.
قال بينج، إن افتتاح خط السكة الحديد يمثل تقدما جديدا في التجهيزات للأولمبياد الشتوية، وحث على المضى قدما على نحو عالى المستوى وعالى الجودة بالأعمال ذات الصلة، بحسب وكالة "شينخوا"
فى عام 1909، كانت السرعة التصميمية لخط سكة حديد بكين - تشانجياكو، وهو أول خط سكة حديد تصممه وتبنيه الصين، 35 كيلومترا فى الساعة فقط. ولكن الخط الجديد الفائق السرعة، وهو الخط الأكثر تقدما فى العالم، مصمم بسرعة 350 كيلومترا في الساعة.
وأضاف شي، شهد خط السكة الحديد الذي يربط بين بكين وتشانجياكو تطور السكك الحديدية فى الصين وكذلك قفزات في القوة الصينية الشاملة.
واستطرد شي أنه بالنظر إلى التاريخ، نجد أن الخط الجديد يحمل أهمية أكبر.
وبدأ بناء خط السكة الحديد فائق السرعة الذى يربط بين بكين وتشانجياكو فى ديسمبر 2015، كجزء من البنية الأساسية المهمة لأولمبياد بكين الشتوية.
ومع إطلاق الخدمة الجديدة، سوف يستغرق وقت السفر من بكين إلى المكان الرئيسي للأولمبياد الشتوية في تشانجياكو أقل من ساعة واحدة.
وكانت الصين قد ضخت المزيد من الاستثمارات في الرياضة الشتوية في مدينتي بكين وتشانجياكو بعد اختيارها لإستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022، كما خصصت الصين ميزانية تبلغ قيمتها 3.9 مليار دولار لكي تستعد لاستضافة هذا الحدث.
و حاولت الصين تطوير الرياضات الشتوية منذ عام 2015، حينما تم إعلانها كدولة مضيفة للأولمبياد الشتوية 2022.