أخبار فرنسا
علقت مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسى اليوم الثلاثاء فى لقاء صحفى لها مع صحيفة "لو فيجارو"، على تصريح رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، الذى قال فيه أن الإسلام متوافق تماما مع قواعد الجمهورية وأنه ثانى أكبر ديانة فى فرنسا، وأنه لابد التميز بين الإرهاب والاسلام، حيث قالت لوبان، إن السؤال بكون الإسلام متوافق مع الجمهورية أو لا فهو من شأن المسلمين وهم من يجيبوا عليه.
وأضافت زعيمة اليمين المتطرف إلى أن إجابة السؤال الذى أثار جدل مؤخرا، لابد أن تكون واقعية وصريحة وليست مسيسة أو وفقا لوجهة نظر معينة، وأشارت أن رئيس الوزراء الفرنسى يبدو وكأنه ليس لديه وعى كافى، حيث أعرب عن استيائه من التطرف السلفى فى وقت متأخر بعد نحو 15 عام، فنحن نلفت إلى خطوة التطرف السلفى منذ هذه الفترة الكبيرة.
وقالت رئيسة الجبهة الوطنية إن المعركة الحقيقة ضد إرهاب المتطرفين السلفيين ومنظمات الإخوان المسلمين والذين احتلوا أحياء فرنسية كثيرة لم تبدأ بعد، وقالت إن الخطوات الأولى من المكافحة الحقيقة، هى إيقاف الهجرة تماما، فهى المشكلة الرئيسية فى فرنسا، وأشارت إلى أن حزبها كان حذر منذ 15 عام من خطورة تواجد أصول أجنبية على الأراضى الفرنسية، فكل الإرهابيين الذين نفذوا هجمات إرهابية على بلادنا جاءوا عن طريق الحدود.