شهدت مدينة بنجالور فىجنوب الهند تنفيذ طريقة مبتكرة من نوعها لمنع مخالفات المرور من قائدى السيارات، حيث قامت السلطات الأمنية المسئولة عن تنظيم المرور فى البلدة بوضع عناصر شرطية من الدمى تلبس ملابس خاصة برجل شرطة المرور، وتقوم السلطات بوضع هذه الدمى عند التقاطعات الرئيسية للمدينة على أمل أن يحترم السائقين قوانين السير، وأملا فى أن تقلل الفكرة من المخالفات المرورية التى زادت فى الآونة الأخيرة.
ونقلت وسائل إعلام محلية، الغرض من تنفيذ فكرة الدمى المرورية، بتصريح من بهاسكار راو مفوض الشرطة فى مدينة بنجالور، اليوم الثلاثاء، قائلا: "الفكرة ليست تخويف أحد بل للالتزام بقواعد السير، وهناك 44 ألف تقاطع في المدينة لكن تم وضع إشارات المرور في نحو 450 منها فقط، وفي بقية التقاطعات يدير عناصر الشرطة بأنفسهم حركة المرور"، وأوضح أن الشرطيين يستخدمون أسلوب "الغميضة" فيبدلون الدمى بعناصر بشرية بين الحين والآخر لإبقاء السائقين ملتزمين بالقانون لإبقاء السائقين ملتزمين بالقانون.
وذكرت الشرطة الهندية: إن مدينة بنجالور يوجد بها حوالى 8 ملايين سيارة تسير على الطرق المزدحمة، وقوات الشرطة لا تملك ما يكفى من العناصر البشرية لإدارة كل التقاطعات، لافتة إلى أن فكرة الدمى رتلقت دود فعل متباينة حول نجاحها فى مهمتها، فالبعض اعتبر أنها فكرة مبتكرة من الشرطة والبعض الآخر حكم على فشلها.
وعلى جانب آخر، استمرت الإحتجاجات ضد قانون الجنسية الجديد فى الهند، بعدة ولايات سواء فى نيوديلى أو كولكاتا وغيرها، رافضيين ممارسات الشرطة التى وصفوها بالقمعية لمواجهة التظاهرات ضد التمييز فى القانون الجديد الذى يتيح للمهاجرين غير المسلمين فقط الحصول على الجنسية الهندية، حيث كانت الإحتجاجات خرجت إلى الشوارع فى جميع أنحاء الهند رفضا للقواعد الجديدة التى تم إقرارها الأسبوع الماضى، على الرغم من الحظر المفروض على التجمعات العامة فى مختلف المناطق المعمول بها الآن.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المعارضين لتعديلات قانون المواطنة المثيرة للجدل، وفرضت السلطات الهندية، حظرًا للتجول فى ولاية آسام، بعد اندلاع الاحتجاجات المناهضة لإقرار قانون يحظر على المسلمين المهاجرين إلى الهند الحصول على الجنسية.
