عبر الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء عن قلقه الشديد إزاء قرار بوليفيا طرد دبلوماسيين إسبان وذلك في تطور مرتبط بنزاع دبلوماسي متصاعد بين المكسيك والحكومة المحافظة المؤقتة في لاباز ، وقالت الرئيس البوليفية المؤقتة جنين أنييس أمس الاثنين إن حكومتها طلبت من السفيرة المكسيكية ماريا تيريسا ميركادو وعدد من الدبلوماسيين الإسبان مغادرة البلاد خلال 72 ساعة ، وقالت أنييس إن بوليفيا طردت الدبلوماسيين الإسبان لأن رجالا مقنعين يمثلون "خطرا أمنيا" رافقوا الدبلوماسيين الإسبان خلال زيارة لسفارة المكسيك في لاباز.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "طرد المسؤولين الدبلوماسيين إجراء أخير وغير ودي يجب ادخاره للمواقف الخطيرة". وقال الاتحاد الأوروبي إنه "قلق بشدة إزاء التوتر الدبلوماسي المتزايد" وطلب مزيدا من الإيضاح من حكومة أنييس.
وردت وزارة الخارجية الإسبانية على طرد دبلوماسييها بإجراء مماثل قائلة إنها ستطرد ثلاثة دبلوماسيين بوليفيين.
وانفجر الخلاف بعد موافقة المكسيك على استقبال الرئيس البوليفي المخلوع إيفو موراليس الذي يواجه اتهامات بتزوير الانتخابات الرئاسية في أكتوبر تشرين الأول. ويقيم موراليس حاليا في الأرجنتين.