أخبار فرنسا
أطلقت المنظمات والنقابات العمالية والشباب فى فرنسا حملة تندد فيها بالانتهاكات والعنف غير المبرر ضد الشباب من قبل أفراد الشرطة الفرنسية، حيث أطلقت المنظمات على موقعها الخاص على الإنترنت منشورات تظهر فيها شارة الشرطة الوطنية الفرنسية وهو موضوع على أرض غارقة فى الدماء ويعلوها هراوة الشرطة.
ووفقا لموقع "ماريان" الفرنسى، اتفقت النقابات على كتابة عبارة "يتوجب على الشرطة حمايتنا وليس الاعتداء علينا بالضرب"، و"أوقفوا العنف"، وتم تداول هذه المنشورات على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعى، أكد الموقع أن الحملة نجحت فى تحقيق هدفها وهو إثارة القلق لدى المسئولين فى الداخلية الفرنسية وعلى رأسهم برنار كازنوف.
ويشار إلى أن وزير الداخلية تفاعل على الفور مع المنشورات والحملة الموجهة ضد الشرطة، حيث قام بمخاطبة فليب مارتينيز أحد مسئولى الحملة، وقال له إن هناك أكثر من 18 ألف من رجال الشرطة والدرك تم التعدى عليهم وإصابتهم فى عام 2015 فقط، بينما قتل ما يقرب من 10، وهذا فى حد ذاته إثبات شديد على أن الشرطة تخضع لرقابة صارمة، ودعا الوزير الفرنسى أن يتم إيقاف الحملة المدينة للشرطة ومساندتهم فى وقت من أصعب الأوقاف بدلا من السعى لتدميرهم.