عرضت قناة سكاى نيوز عربية، منذ قليل، مقطع فيديو للحظة غضب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان من امرأة جذبته بقوة أثناء مروره على حشد اصطف لتحيته في ساحة القديس بطرس مساء الثلاثاء، وبعد أن اتجه لتبادل التحية مع الحضور صافح البابا طفلا أثناء سيره في الساحة الواقعة بمدينة الفاتيكان ثم ابتعد عن الحشد لكن امرأة قريبة أمسكت بيده وجذبته إليها بقوة مما اضطر البابا إلى التعبير عن غضبه من موقف السيدة بتخليص يده منها بصورة عنيفة.
لحظة غضب #البابا_فرنسيس من امرأة جذبته بقوة!#شاهد_سكاي pic.twitter.com/QTDGcS2G1I
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 1, 2020
وترأس البابا فرانسيس، مساء الثلاثاء، صلاة الغروب في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان في روما.يأتي ذلك قبل قبل ساعات من نهاية عام 2019 وبداية عام جديد 2020.وصلاة الغروب أو "الساعة الحادية عشر" تتحدث عن إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب. وخلالها يدعو المصلون لله ويشكرونه على عنايته.
ويوم الأحد الماضى، أدى البابا فرانسيس، صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وحدثهم عن الاحتفال هذا الأحد بعيد عائلة الناصرة المقدسة، ولفت البابا إلى أن عبارة "مقدسة" تُدخل هذه العائلة ضمن بيئة القداسة التي هي عطية من الله، لكنها في الوقت نفسه تجاوب حرّ ومسؤول مع مخططه ، وهذا ما حصل مع عائلة الناصرة التي كانت مستسلمة تماماً لمشيئة الله.
وتساءل البابا كيف يسعنا ألا نندهش أمام وداعة مريم حيال عمل الروح القدس الذي طلب منها أن تصير أم المسيح؟ وكانت مريم، شأن كل فتاة شابة، ترغب في تحقيق مشروع حياتها وتتزوج مع يوسف، لكن عندما أدركت أن الله يدعوها إلى مهمة خاصة، لم تتردد في اعتبار نفسها "أَمَة".
واضاف قائلا: لأنها مطيعة لله ولا لكونها والدته، "طوبى لمن يسمعون كلمة الله ويعلمون بها". وعندما لم تفهم مريم بالكامل الأحداث التي عاشتها تأملت بصمت بالمبادرة الإلهية، فكّرت بها وسجدت لها ، وحضورها عند الصليب يجسد هذه الجهوزية التامة.