أعلنت الهيئة الوطنية لسكك حديد فرنسا " SNCF" انه بداية من يوم 3 يناير الجارى وإلى يوم 5 من الشهر ذاته سيتم تشغل مركبتان من كل 3 مركبات من قطارات تى جى فى فائق السرعة، وذلك بعد الكثر من الدعوات من قبل المواطنين لتشغيل القطارات بشكل أكبر ، لكى يتمكنوا من العودة من جديد إلى بلدانهم بعدما قضوا عطلية عيد الميلاد " الكريسماس "، وذلك استجابة للحاجة الشديدة التى يقع المواطنين فيها.
وبهذا القرار تعتبر الهيئة الفرنسية تعمل بشكل شبه ليشمل مرسيليا وليل، وقال بيير ماتوش المسئول عن إدارة الرحلات فى الشركة الفرنسية SNCF"" سنضيف مدن الشرق ونانسي وميتز وستراسبورج ولوكسمبورج من باريس، وقال إن الوضع سيكون "أكثر تعقيدًا" على المحور الأطلسي، دون الخوض في التفاصيل.
وأعلنت الهيئة الفرنسية، شروط استبدال التذاكر التي تختلف تبعا للحالة.
تدعو SNCF العملاء الذين تلقوا رسالة لإبلاغهم بإلغاء قطارهم لتبديل تذاكرهم بسرعة كبيرة، لاستردادها ، الأساليب المعلنة هي كما يلي. إذا استبدلت تذكرة لنفس الوجهة ، فهذا نظريًا مجاني وبدون تكلفة إضافية، بما في ذلك عندما يكون البديل المقدم أغلى.
بالنسبة لبعض الحالات المعينة ، خاصة بالنسبة للرحلات ذهابًا وإيابًا أو عندما يتعذر القيام بها حتى النهاية، ينصح SNCF بشراء تذكرة جديدة دون إلغاء التذكرة الأولية، مع وعدًا باسترداد المبلغ لاحقًا.
وقدر جان بيير فاراندو، الرئيس الجديد للهيئة الوطنية لسكك حديد فرنسا "SCNF" ، مؤخراً تكلفة الخسائر التى تسببت فيها سلسلة الإضرابات التى بدأها العمال منذ 5 ديسمبر الجارى احتجاجا منهم على إصلاحات قانون المعاشات التقاعدية الذى تعده الحكومة ويخطط لرفع سن التقاعد إلى 64 عام بدلا من 62 حاليا، ووصلت الخسائر إلى مبلغ 400 مليون يورو.
وفى مقابلة له قال فاراندو: "الصراع لم ينته بعد، ولا يزال من السابق لأوانه إجراء تقييم كامل" ولكن "بعد عشرين يومًا ، وصل حجم خسارتنا إلى 400 مليون يوروه وهى أزمة فى حد ذاتها وأضاف وحذر جان بيير فاراندو من أن "حسابات 2019 تأثرت بشكل كبير جدا بهذا النزاع".
وأضاف: "إنه بالفعل مبلغ كبير.. سوف تتأثر حسابات 2019 بشدة بهذا النزاع ، خاصة وأننا لم ننته بعد من الحساب الكامل للعواقب الاقتصادية ".