اخبار اسرائيل
أدانت محكمة إسرائيلية الثلاثاء يهوديا متشددا قتل شابة تبلغ من العمر 16 عاما طعنا بسكين خلال مسيرة لمثليى الجنس فى القدس فى يوليو الماضى، وإدانته أيضا بست محاولات قتل فى المسيرة، بحسب ما أعلنت مصادر قضائية.
وكانت المحكمة وجهت فى 24 من أغسطس الماضى تهمة القتل إلى يشاى شيلسل (40 عاما)، ولم يعرب عن ندمه، وقال فى حينه " "أن كنتم تريدون أن تصعد روح (القتيلة) إلى السماء، يجب وقف مسيرة المثليين فى القدس وفى كل أراضى إسرائيل".
وتوفيت شيرا بانكى (16 عاما) بعد أيام متأثرة بأصابتها بعد أن طعنها شيلسل الذى طعن مشاركين آخرين، وانتقدت المحكمة الشرطة الاسرائيلية لفشلها فى منع الهجوم، وقال القرار القضائى "تظهر الأدلة بوضوح أن الشرطة الإسرائيلية كانت على علم بالخطر الذى يشكله المتهم، الذى اطلق سراحه (من السجن) قبل فترة قصيرة من المسيرة".
وبحسب الوثيقة فان "السهولة المطلقة التى تمكن خلالها المتهم من التسلل بين المتظاهرين وتنفيذ فعلته الشنيعة قبل اعتقاله غير مفهومة"، ورأت المحكمة أن "الصورة القاتمة التى تم استنتاجها هو أنه لم يتم تطبيق الدروس التى كان يجب استخلاصها من مسيرة عام 2015 ولم يتم استخدام المعلومات الاستخباراتية والمواد التى كانت بحوزة الشرطة بحكمة".
وكان شيلسل خرج من السجن قبل أسابيع بعد عقوبة 10 سنوات لإدانته بطعن ثلاثة مشاركين فى تظاهرة للمثليين فى القدس ايضا عام 2005، وكان شيلسل أيضا نشر ايضا كتابات على الإنترنت وصف فيها تظاهرة المثليين "بموكب الفحشاء" فى المدينة المقدسة.
وتعرضت الشرطة الإسرائيلية لانتقادات حادة بسبب فشلها فى منعه من تكرار جريمته، وتمت إقالة ستة مسؤولين كبار فى الشرطة من مناصبهم عقب الهجوم.