إسماعيل قاآنى.. من هو خليفة قاسم سليمانى فى قيادة فيلق القدس وإدارة حروب إيران؟

أعلن المرشد الإيرانى آية الله على خامنئى، اليوم الجمعة، تعيين العميد إسماعيل قاآنى قائدًا لفيلق القدس التابع للحرس الثورى خلفاً لقاسم سليمانى، الذى قتل فجر الجمعة فى عملية أمريكية استهدفت بالصواريخ سيارة كانت تقله خارج مطار بغداد، والذى قتل معه نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبى فى العراق أبو مهدى المهندس، إضافة إلى 5 من أعضاء ميليشيات الحشد الشعبى، واثنين من الضيوف، قتلوا جميعًا فى الضربة الجوية التى استهدفت عرباتهم فى مطار بغداد. لكن من هو العميد إسماعيل قاآنى القائد الجديد لفيلق القدس، والذى جاء اختياره سريعًا ليرث ملف النفوذ الإيرانى فى الشرق الأوسط بعد ساعات قليلة من اغتيال قاسم سليمانى، حيث سيحمل "قاآنى" على عاتقه ملفات إدارة الميليشيات الإيرانية فى المنطقة وكذا قيادة حروب إيران الخارجية التى كانت تدار جميعها بقبضة خلفه سليمانى. تشير التقارير الإعلامية، إلى أن العميد إسماعيل قاآنى، كان يشغل منصب نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيراني، ويشرف على قوات الحرس وميليشياتها فى سوريا والعراق، وتم تعيين قاآنى نائبًا لقائد فيلق القدس فى عام 1997، وهو نفس الوقت تقريبًا الذى تم فيه تعيين قاسم سليمانى قائدًا للفيلق الإيرانى. وحسب تقرير نقلته "العربية"، فإن المرشد الإيرانى على خامنئى، أشار إلى أن "قاآنى" يُعد من أبرز قادة الحرس الثورى خلال الحرب الإيرانية – العراقية، فى الثمانينيات، إلى جانب سليمانى"، وبالإضافة لمنصبه فى فيلق القدس، كان "قاآنى" يشغل أيضًا منصب معاون استخبارات أركان الحرس الثورى. ويعتبر قاآنى، الرجل الثانى فى الحرس الثورى بعد سليمانى، وعرف بتصريحاته الداعمة للتدخل فى شؤون دول المنطقة، خاصة سوريا، وخلال زيارة الرئيس السورى بشار الأسد، المفاجئة لطهران العام الماضى، التى نسقها سليمانى وغاب عنها وزير الخارجية محمد جواد ظريف، صرح قآانى حينها بأن "الزيارة تمت بسرية وبتنسيق من سليمانى، وعَلِم بها مَنْ كان يجب أن يعرف بها حصرًا". وفى تصريحات سابقة له، أكد قاآنى، استمرار تدخل بلاده فى الأحداث التى تشهدها سوريا منذ نحو 8 سنوات، واعتبر أن "الحرب فى سوريا مصيرية"، مؤكدًا أنها "ستستمر لأنها حرب هوية ووجود"، وذلك بالرغم من الأوضاع الداخلية الرديئة التى يعيشها المواطنون فى إيران بسبب الفساد والاضطهاد وسوء الاوضاع الاقتصادية. ويُعرف قاآنى بمواقفه المتشددة تجاه إسرائيل، كما أن له حضوراً نشطاً فى سوريا والعراق، لكنه عكس سليمانى، كان قليل الحضور فى السياسة الداخلية الإيرانية، واليوم 3 يناير 2020، خلف إسماعيل قاآنى، قائده السابق قاسم سليمانى، الذى قُتل خلال غارة أمريكية فى مطار بغداد، فى قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;