عرضت قناة العربية، لقاء بين رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثورى الإيرانى وأحد المذيعين على القنوات الإيرانية انتهى بالبكاء والأحضان، حيث لم يستطيع متحدث الحرس الثورى أن يمسك دموعه وأجهش فى البكاء على الهواء فور اعلان خبر مقتل قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الإيرانى، وأبو مهدى المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى، أثناء سير موكبهما فى أحد شوارع بغداد صباح اليوم الجمعة، وبادر المذيع بتقبيل رأسه واحتضانه.
فيما أعلن متحدث باسم الحشد الشعبى العراقى مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى وأبو مهدى المهندس القيادى بالحشد الشعبى العراقى فى ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولى فى وقت متأخر أمس الخميس، واتهم أحمد الأسدى، المتحدث باسم قوات الحشد الشعبى، التى تنضوى تحت لوائها فصائل تدعمها إيران، الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليمانى.
المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف يبكي حين إعلانه مقتل #قاسم_سليماني pic.twitter.com/G43fvDiD0A
— العربية (@AlArabiya) January 3, 2020
وفى السياق نفسه، قال مسئولون أمريكيون لرويترز إن الولايات المتحدة قصفت هدفين على صلة بإيران فى بغداد يوم الخميس. وأحجم المسئولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم عن ذكر أى تفاصيل أخرى.
جاء ذلك بعد أن أعلنت خلية الإعلام الأمنى التى يديرها الجيش العراقى عن سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد، وقالت مصادر بالحشد الشعبى إن ممثلين عن الحشد كانوا يستقبلون "ضيوفا مهمين" فى مطار بغداد حيث استقل الجميع مركبتين استهدفهما صاروخان، وذكر مصدران بالحشد أن الضيفين قتلا فى الهجوم لكنهما أحجما عن تحديد هويتهما.
بدأت العملية الأمريكية، فجر الجمعة، باستخدام طائرات مستهدفة عدداً من قيادات وأعضاء فى الحشد الشعبى، أثناء خروجهم من مطار بغداد، تحديداً من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقى، حيث أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثورى فى مطار بغداد الدولى، ثم استهدفت الضربات الأمريكية المكان بقصف صاروخى، تسبب بمقتل سليمانى ومسؤول مديرية العلاقات فى الحشد محمد الجابرى، ومسؤول الآليات حيدر على، وغيرهم.