يعج التاريخ العثمانى بدموية لم تسطر مثلها فى صفحات كتب التاريخ، وعلى مدار أكثر من 6 قرون حول الاتراك بلادهم لإمبراطورية مترامية الأطراف،وبالمذابح ملأ العثمانيون قلوب الشعوب الأوروبية والعربية هلعا وفزعا فى الشرق والغرب، بعد أن أخضعوا أقاليم شاسعة فى جنوب شرق أوروبا ووسطها لملكهم.
ويرصد انفراد أبرز 9 مذابح على يد العثمانين:
- مذبحة التل، من ابشع الحوادث فى التاريخ، حيث وقعت عام 1516 فى حلب وقدر عدد الضحايا حوالى 90 ألف من الرجال والنساء والأطفال.
- مذبحة القاهرة التى حدثت فى عام 1517 فى القاهرة وكان عدد ضحاياها 10 آلاف من عوام المصريين.
- وفى القسطنطينية وقعت مذبحة عام 1851 فى مدينة القسطنطينية وهى اسطنبول حاليا، حيث اجريت عمليات اعدام جماعية للمسيحيين اليونانيين وشنق بطريرك القسطنطينية الأرثوذكسي غريفوريوس الخامس.
- وحتى كربلاء لم تسلم من بشاعة ودموية العثمانيين، ففى عام 1842 اقام العثمانيين المذابح فى كربلاء، وقتلوا نحو 10 آلاف من النساء والأطفال والرجال.
- مذبحة مسيحي جدة، وقعت عام 1858 فى جدة بالسعودية، يحث قتل خلالها العشرات من التجار والأجانب وقتل زوجة القنصل الفرنسي.
- الابادة الجماعية اليونانية، التى وقعت بين عامين 1914 – 1922 فى الأناضول، وشن العثمانيين خلالها حملات قتل واسعة ضد الاقليات اليوناينة المسيحية، وجرت عمليات ترحيل قسرى وتدمير المعالم المسيحية الأرثوذكسية الثقافية والتاريخية والدينية، وترواح عدد الضحايا بين 450 ألف إلى 750 ألف.
- مأساة سفربرلك، وقعت عام 1915 فى المدينة المنورة، قام العثمانيون بتهجير قسري لسكان المدينة المنورة وتحويل المسجد النبوى لثكنة عسكرية ونهب آثار ووثائقه.
- مذابح سيفو، وقعت عام 1915 فى سوريا واسفرت المذبحة عن قتل 250 إلى 500 ألف شخص.
- مذبحة الأرمن الكبرى، الأبرز التى وقعت عام 1915 للسكان الأرمن فى الدولة العثمانية واسفرت عن مقتل 1.5 مليةون وآلاف الجرحى والنفقودين.