قالت شبكة (إيه.آر.دى) إن السلطات التركية منعت صحفيا بالتلفزيون الألمانى الحكومى من دخول البلاد بعدما وصل من القاهرة إلى مطار اسطنبول وكان يعتزم السفر إلى الحدود التركية السورية.
وأعلن فولكر شفينك الصحفى بالشبكة احتجازه على حسابه على تويتر ونشر صورة لخطاب حظر الدخول الذى أعطته له السلطات هناك تحمل عنوانا كتب باللغتين التركية والانجليزية يقول "إخطار منع راكب من الدخول."
وتعد الواقعة اختبارا آخر لعلاقات ألمانيا مع تركيا التى توترت فى وقت سابق هذا الشهر بطلب أنقرة محاكمة فنان كوميدى ألمانى لسخريته على التلفزيون من الرئيس التركى رجب طيب إردوغان.
وطلب إردوغان من ألمانيا توجيه اتهامات إلى يان بويمرمان بعد أن ألقى قصيدة عن الرئيس التركى فى برنامج على قناة تلفزيونية حكومية أخرى هى زد.دي.اف قال فيها انه يضرب الفتيات الصغيرات ويشاهد أفلاما إباحية لأطفال ويمارس الجنس مع حيوانات.
ووافقت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الأسبوع الماضى على السماح للادعاء بالمضى قدما فى دعوى قضائية ضد بويمرمان بموجب مادة فى القانون الجنائى الألمانى تحظر الإساءة للزعماء الأجانب لكنها تترك للحكومة اتخاذ القرار بإقامة هذا النوع من الدعاوى.
وكتب شفينك على حسابه على تويتر يقول "كانت وجهتى الأخيرة اسطنبول. منعت من الدخول لتركيا. هناك إشعار باسمي. أنا صحفي. هل هذه مشكلة؟"
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنها على علم بأن مواطنا ألمانيا منع من دخول تركيا وإن دبلوماسيين يجرون اتصالات مع هذا الشخص ومع السلطات التركية.
وانتقدت وسائل الإعلام التركية والجماهير قرار ميركل السماح للادعاء بالمضى قدما فى الدعوى ضد بويمرمان واتهمتها بالإخفاق فى حماية حرية التعبير.
وانتقد الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وجماعات حقوق الإنسان الحكومة التركية لما تصفها بمحاولاتها تلجيم الصحافة.